تركز مسابقة جزيرة الجامعة على إعادة تأهيل جزيرة مهجورة في البندقية، مع دمج المباني التراثية القائمة ضمن مركز جامعي وبحثي جديد، بهدف تحويل الموقع إلى معلم تعليمي بارز في لاغون البندقية.
يحتفي التصميم بالمباني التاريخية، مع الحفاظ عليها وإعادة توظيفها كمتاحف في الهواء الطلق تتيح للزوار التواصل مع التراث الثقافي الغني للبندقية. أما المساحات التعليمية الجديدة فتم تصميمها على شكل جسور عصرية مرتفعة، توفر إطلالات على الساحة التراثية والمباني المحيطة، مما يخلق تفاعلاً ديناميكياً بين القديم والجديد. هذا النهج لا يحترم تاريخ الموقع فحسب، بل يعزز دوره المستقبلي كمركز للعلم والبحث.